وجه ملائكي لم يطلب من الدنيا سوى جزء من السعادة، كانت تتمنى أن تكون كغيرها من الأطفال لايشغل بالها سوى اللهو والمرح، ولكن ربها أراد لها غير ذلك أرادها أن تكون بجواره سريعًا، بحث لها عن السعادة في جنته بدلًا من معاناة هؤلاء البشر،«ماتت البرائة»،«ماتت جنى».
«جنى» طفلة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات عانت من ورم في المخ أفقدها قدرتها على الحركة، فقدت أكثر شيئ تحتاجه طفلة بعمرها «قدميها» فقط لأن شبح المرض نال من جسدها الصغير، ولم يكن المرض فقط هو من فعل بها هذا بل لم تتركها قسوة البشر لتنال منها هي الأخرى.
كان أبسط حقوقها الحصول على العلاج الذي سيرحمها من عذاب ألمها، أيضًا والديها لم تسرهم رؤية طفلتهم الصغيرة هكذا فبدؤا معها رحلة صعبة انتهت اليوم.
فالبداية حينما أحست الصغيرة ببعض الألم لتدخل على إثره المستشفي وهي تتحرك وتتحدث ولكن وبسبب الإهمال فعلت جنى مايقرب من خمس عمليات في فترة قصيرة بداخل مستشفيات مختلفة، من بينها المستشفى الياباني وأبو الريش،إلًا أنً حاتلها ظلت تتدهور وتعاني بسبب الإهمال الطبي وعدم تحديد المرض سريعًا الأمر الذي تسبب في تضخم صمام المخ.
واستكمالًا لرحلة الملاك الصغير في المعاناة وبعد 3 عمليات خاطئة في مستشفى أبو الريش، انتقلت جتى إلى معهد الأورام عسى أن يكتب لها النجاة بداخل هذا المكان، ولكن وكسابقيه استمرت حالة الطفلة ولم تتقدم خطوة واحدة، ولم يكن أمام أبيها سوى الحل الآخير ومنه كانت النهاية.
ذهب بطفلته إلى مستشفى 57357 لعلاج السرطان وحاول الكذب فقط للموافقة على علاج طفلته بداخل المستشفى، فزعم أنها لم تحصل على العلاج في أي مكان آخر، وعندما علمت المستشفي بالحقيقة رفضت دخول الملاك الصغير وعلاجها، ليجلس الأب بابنته أمام باب المستشفى ويقوم بتصويرها ليس لأجل الشهرة بل محاولة صغيرة للمساعدة، ولكن بلا فائدة فمدير المستشفى خرج ليرمي إليه بتهمة سياسية فنسب إلى أبيها أنًه شخص إخواني يريد تشويه سمعة المستشفى، وظلت جنى تأن من ألمها تنظر لخالقها لعل النجاة عنده، وبالفعل وفي صباح أمس ،الجمعة كانت النهاية، نهاية ملاك لم يمكث طويلًا بين البشر تألمت كثيرًا ولكن الراحة ستكون الأكثر، ماتت جنى وذهبت لخالقها وفي يدها أسماء من كانوا سببًا في ألمها لتحاكمهم أمام الخالق رحلت الطفلة الصغيرة ورحلت معها ضحكتها البريئة، رحم الله جنى.
«جنى» طفلة لم يتجاوز عمرها الأربع سنوات عانت من ورم في المخ أفقدها قدرتها على الحركة، فقدت أكثر شيئ تحتاجه طفلة بعمرها «قدميها» فقط لأن شبح المرض نال من جسدها الصغير، ولم يكن المرض فقط هو من فعل بها هذا بل لم تتركها قسوة البشر لتنال منها هي الأخرى.
كان أبسط حقوقها الحصول على العلاج الذي سيرحمها من عذاب ألمها، أيضًا والديها لم تسرهم رؤية طفلتهم الصغيرة هكذا فبدؤا معها رحلة صعبة انتهت اليوم.
فالبداية حينما أحست الصغيرة ببعض الألم لتدخل على إثره المستشفي وهي تتحرك وتتحدث ولكن وبسبب الإهمال فعلت جنى مايقرب من خمس عمليات في فترة قصيرة بداخل مستشفيات مختلفة، من بينها المستشفى الياباني وأبو الريش،إلًا أنً حاتلها ظلت تتدهور وتعاني بسبب الإهمال الطبي وعدم تحديد المرض سريعًا الأمر الذي تسبب في تضخم صمام المخ.
واستكمالًا لرحلة الملاك الصغير في المعاناة وبعد 3 عمليات خاطئة في مستشفى أبو الريش، انتقلت جتى إلى معهد الأورام عسى أن يكتب لها النجاة بداخل هذا المكان، ولكن وكسابقيه استمرت حالة الطفلة ولم تتقدم خطوة واحدة، ولم يكن أمام أبيها سوى الحل الآخير ومنه كانت النهاية.
ذهب بطفلته إلى مستشفى 57357 لعلاج السرطان وحاول الكذب فقط للموافقة على علاج طفلته بداخل المستشفى، فزعم أنها لم تحصل على العلاج في أي مكان آخر، وعندما علمت المستشفي بالحقيقة رفضت دخول الملاك الصغير وعلاجها، ليجلس الأب بابنته أمام باب المستشفى ويقوم بتصويرها ليس لأجل الشهرة بل محاولة صغيرة للمساعدة، ولكن بلا فائدة فمدير المستشفى خرج ليرمي إليه بتهمة سياسية فنسب إلى أبيها أنًه شخص إخواني يريد تشويه سمعة المستشفى، وظلت جنى تأن من ألمها تنظر لخالقها لعل النجاة عنده، وبالفعل وفي صباح أمس ،الجمعة كانت النهاية، نهاية ملاك لم يمكث طويلًا بين البشر تألمت كثيرًا ولكن الراحة ستكون الأكثر، ماتت جنى وذهبت لخالقها وفي يدها أسماء من كانوا سببًا في ألمها لتحاكمهم أمام الخالق رحلت الطفلة الصغيرة ورحلت معها ضحكتها البريئة، رحم الله جنى.

0 تعليقات على " «جنى» رحلة طفلة طالبت بالعلاج فماتت من الإهمال "